أنفلونزا المعدة، والمعروفة أيضًا من الناحية الطبية باسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، هي مرض معدٍ يصيب المعدة والأمعاء. خلال موسم الرياح الموسمية، تشيع أمراض المعدة الناجمة عن تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية.
يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف واحمرار العين وحكة الجلد والرشح المستمر والإرهاق الدائم في فصل الخريف، نتيجة الإصابة بحمى القش، وهي أحد أنواع الحساسية الناتجة عن استنشاق حبوب اللقاح والمهيجات الأخرى خلال عملية التنفس.
لا يتم تشخيص العديد من أمراض الرياح الموسمية حتى يكون لها تأثير سلبي كبير على صحة الفرد.
قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ج والزنك والبروبيوتيك إلى ضعف الجهاز المناعي وبالتالي يجعل الجسم أكثر عُرضة للأمراض الموسمية.
هذه الخطوة هامة من أجل تعويض الطاقة التي يصرفها جسمك لمقاومة البرد القارس.
خلال موسم الرياح الموسمية، تتعرض أجهزتنا المناعية للخطر، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض التي تنقلها المياه.
هل هناك مَن يريد أن يعاني من الأعراض المزعجة لهذه الأمراض؟ بالطبع لا، فلا أحد يرغب بتعطيل حياته اليومية والبقاء عدة أيام في المنزل ريثما يتعافى.
الدكتورة مريم شكر، طبيبة عامة في مركز هيلث بلاس لصحة الأسرة
وأوضحت الدكتورة جوديث أودونيل، رئيسة قسم الأمراض المعدية في مركز بن بريسبتيريان الطبي وأستاذة الأمراض المعدية في نور الامارات جامعة بنسلفانيا، أن فيروس نوروفيروس يبدو أكثر انتشارًا هذا الشتاء مقارنةً بالسنوات السابقة.
فصل الخريف لا يؤثر فقط على الحالة العضوية، بل يمتد تأثيره ليشمل الصحة النفسية، إذ يتسبب في الإصابة بالاكتئاب الموسمي، نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس وتغير المناخ وقصر ساعات النهار، ومعظم المصابين به يعانون من انخفاض الطاقة ويميلون إلى العزلة.
إضافة إلى ذلك، يساهم التواجد في الأماكن المغلقة خلال فصول الشتاء والخريف، حيث تقل التهوية الجيدة، في سرعة انتقال العدوى بين الأفراد.
في الطقس البارد، تقل رغبتنا في شرب الماء مقارنة بالصيف، مما يجعلنا عرضة للجفاف دون أن ندرك ذلك.
تجنب النوم المفرط أثناء النهار لأنه الإمارات قد يؤثر على نوم الليل.
الإسهال والقيء والغثيان والحمى والصداع وآلام البطن وقلة الشهية كلها علامات وأعراض لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.